تؤكد شركة Fujitsu أن البيانات المسروقة غير مرتبطة بهجوم إلكتروني على أنظمتها

أنهت شركة Fujitsu التحقيق في البيانات وقالت إنها مرتبطة بعميل تتعامل معه.

أكدت شركة Fujitsu أن البيانات التي يتم تسويقها من قبل مجرمي الإنترنت لا تتعلق بأي هجوم إلكتروني على أنظمتها.

ادعى السوق الإجرامي Marketo أن لديه 4 غيغابايت من البيانات من Fujitsu الشهر الماضي وبدأ تسويقها على نطاق واسع.

في ذلك الوقت ، قالت فوجيتسو إنها تحقق في خرق محتمل وأخبرت ZDNet أن "تفاصيل مصدر هذه المعلومات ، بما في ذلك ما إذا كانت تأتي من أنظمتنا أو بيئتنا ، غير معروفة".

ادعى Marketo أن لديه معلومات سرية للعملاء وبيانات الشركة وبيانات الميزانية والتقارير ووثائق الشركة الأخرى ، بما في ذلك معلومات المشروع.

ولكن الآن أكد كلا الجانبين أن البيانات المسروقة ليست مرتبطة بشركة Fujitsu وبدلاً من ذلك مرتبطة بأحد شركاء الشركة في اليابان.

أرسل المتحدث باسم Fujitsu Andrew Kane تحديثًا إلى ZDNet يؤكد أن التحقيق كشف أن البيانات المسروقة لم تكن من أنظمتها وأشار إلى أنه حتى Marketo غيّر منذ ذلك الحين كيفية تسويق البيانات المسروقة.

"بينما تدرك Fujitsu أن Marketo تدعي أنها قامت بتحميل بيانات تتعلق بالعلاقة التجارية بين Fujitsu وعميل في اليابان ، فقد أجرينا مراجعة شاملة لهذا الحادث ، وحتى الآن ، لا توجد مؤشرات على أن هذه البيانات تأتي من Fujitsu قال كين.

"بالنسبة إلى صحة البيانات وأصولها ، لسنا في وضع يسمح لنا بالتكهن وسنمتنع عن أي تعليق إضافي في الوقت الحالي."

غيرت Marketo أيضًا لحنها ، فكتب الآن أن البيانات المسروقة هي بالكامل من عملاق التصنيع الياباني Toray Industries. ولم ترد شركة Toray Industries على طلبات التعليق.

قال إيفان ريجي ، محلل استخبارات التهديدات الإلكترونية لدى شركة Digital Shadows ، في أغسطس / آب إن "حزمة الأدلة" التي يبلغ حجمها 24.5 ميجا بايت والتي تم توفيرها في البداية على Marketo تحتوي على لقطات من البيانات المتعلقة بتوراي. لكن يعتقد الكثيرون أن البيانات جاءت من شركة فوجيتسو وليس من شركة توراي إندستريز.

لا تزال Marketo تستخدم شعار Fujitsu لتسويق البيانات المسروقة ولكنها غيرت الوصف الموجود أسفل الصورة للتركيز على Toray Industries.

بينما قال خبراء الأمن سابقًا إن البيانات الموجودة على Marketo دقيقة بشكل عام ، فإن التغييرات والاكتشافات هي مثال آخر على مدى عدم موثوقية الأسواق الإجرامية مثل Marketo.